يعتمد القائد الاستراتيجي على التأثير الشخصي والقدرة على التواصل الفعال، بدلاً من الاعتماد على السلطة الرسمية. هذا التحول من الإدارة التقليدية إلى القيادة الاستراتيجية يعكس التغيرات في بيئة الأعمال العالمية، حيث أصبحت المرونة والقدرة على التكيف من العوامل الحاسمة للنجاح.
يتطلب ذلك من القائد الاستراتيجي القدرة على تحليل البيئة الخارجية وتحديد الاتجاهات الناشئة التي يمكن أن تؤثر على المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد القائد الاستراتيجي على بناء شبكات قوية من العلاقات داخل وخارج المنظمة لدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
لا تقتصر القيادة والسلطة على الأشخاص العظماء فقط، بل هي عبارة عن دراما نفسية صادرة عن شخص مميز، يسيطر على نفسه.
شارك في النشرة البريدية لتصلك المشاركات المميزة أسبوعياً. ونعدك بأن نحمي بريدك الإلكتروني.
إنّ أصعب التحديات التي تواجه القادة الجدد للفروع تتمثل في التخلي عن التركيز اليومي وتحويل الاهتمام نحو بناء القدرات المناسبة والمساعدة على تسكين أصحاب المواهب في الأدوار المناسبة وفرص إيجاد القيمة. وقد اعتاد المدراء التقليديون الإشراف الوثيق على موظفيهم، ولكن لو تخلوا عن ذلك لوجدوا أنفسهم في وظائف تتطلب المزيد من مواهبهم القيادية والإبداعية.
الفرق بين الإدارة التقليدية والقيادة الاستراتيجية: تحليل شامل
يستطيع هذا الشخص أن يستخدم التواصل اللفظي والحركي بطريقة فعالة ومنتِجة من شأنها تحفيز الأشخاص داخل مجتمعِِ ما من أجل بلوغ ما يسعى إليه من أهداف.
يقوم قادة القبيلة، مثل قادة الفروع، بالإدارة قليلاً والقيادة كثيراً. إنهم يتحملون المسؤولية عن الربح والخسارة؛ لذلك يجب عليهم وضع رؤية استراتيجية لمشروعهم والمتعاملين معهم، يجب عليهم وضع رؤية شاملة للقدرات الأساسية للمؤسسة بشكل عام (حتى يستطيعوا الحصول على الموارد التي يحتاجون إليها من الفروع) ورؤية متكاملة للشركة ككل وكيفية توافق ما يفعلونه مع العمل بشكل عام.
علاوة على ذلك، يركز المدير التقليدي على الكفاءة التشغيلية وتحقيق الأهداف قصيرة الأمد. يسعى إلى تحسين العمليات وتقليل التكاليف من خلال تحسين الأداء الفردي والجماعي. بينما يركز القائد الاستراتيجي على تطوير القدرات التنظيمية وبناء ثقافة مؤسسية قوية.
ومع ذلك، نظرا لتطوير نموذج إدارة التسلسل الهرمي في العصر الصناعي، فقد عمل نظام صانعي القرار والمديرين التنفيذيين والمديرين والموظفين بشكل جيد عندما كانت الشركات تعمل في عزلة اضغط هنا نسبية عن بقية العالم وتصنع المنتجات المادية.[١]
في عالم الأعمال المتغير باستمرار، تلعب عملية اتخاذ القرارات دورًا حاسمًا في تحديد نجاح المؤسسات واستدامتها. يبرز هنا الفرق بين المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي في كيفية تعاملهما مع هذه العملية الحيوية. المدير التقليدي غالبًا ما يعتمد على الأساليب المجربة والروتينية في اتخاذ القرارات.
من ناحية أخرى، يلعب التواصل دورًا محوريًا في عملية اتخاذ القرارات لكل من المدير التقليدي والقائد الاستراتيجي. المدير التقليدي قد يعتمد على الهيكل التنظيمي الهرمي في التواصل، حيث يتم اتخاذ القرارات في المستويات العليا وتنفيذها في المستويات الأدنى. هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى بطء في الاستجابة للتغيرات ويحد من تدفق المعلومات بين مختلف مستويات المؤسسة.
- استشراف أفكار واقتراحات وحلول جديدة تسهم في إثراء العمل وإيجاد الحلول الملائمة؛
المديرين الاستراتيجيين هم المخططين والمحللين ومديري المخاطر الرئيسيين الذين يضعون الخطط الاستراتيجية للشركات؛ كما أنهم يتولون الإشراف وتطوير الاستراتيجيات لدعم نمو الشركات واستقرارها.
Comments on “5 Simple Techniques For المدير التقليدي”